الثلاثاء 18 مارس 2025 - 10:07
لا نحصر القرآن الكريم في التلاوة فقط / ضرورة استخراج الفوائد التربوية للقرآن وتقديمها للناس

وكالة الحوزة/ إن القرآن الكريم ومعارفه النقية في مدينة مثل طهران ضرورة ملحة وجاذبة، وله بركات عظيمة، ولكن للأسف غالبًا ما نحصره في التلاوة فقط.

وبحسب مراسل وكالة الحوزة من طهران، قال حجة الإسلام السيد سجاد موسوي، أحد أساتذة الحوزة العلمية في طهران، خلال زيارته لجناح وكالة الحوزة في معرض القرآن الكريم: عندما دخلت إلى طهران، ومنذ اليوم الأول لحضوري في المسجد، بدأنا برامج قرآنية خاصة، حيث كنا نقرأ كل يوم صفحة من القرآن الكريم، ثم نقدم شرحًا مختصرًا ومفيدًا لنقاطها التفسيرية في سياق تهذيب النفس والارتقاء بها.

وأضاف: خلال فترة قصيرة، لاحظنا أن عدد المصلين في المسجد، الذي كان قليلًا في الأيام الأولى، بدأ في الازدياد، وأصبح هناك حضور كبير للاستفادة من التفسير القرآني، وكل ذلك كان ببركة القرآن الكريم.

وأكد حجة الإسلام موسوي: إن معظم الذين ربما دخلوا المسجد لأول مرة كانوا يقولون بأنهم يأتون للاستفادة من التفسير القرآني، وهذا يدل على شوق الناس للاستماع إلى الفوائد العميقة للقرآن الكريم.

وأشار أستاذ الحوزة العلمية في طهران إلى أن القرآن الكريم وتعاليمه الراقية في مدينة مثل طهران ذات أهمية كبيرة وجاذبية خاصة، وله بركات عظيمة، ولكن للأسف غالبًا ما نحصره في التلاوة فقط.

وأكد أن المسابقات القرآنية والتلاوة أمر جيد وضروري، ولكن يجب ألا تكون أعمالنا القرآنية مقتصرة عليها فقط، مضيفًا: إن إقامة مسابقات التلاوة والقراءة أمر جيد ومهم، ولكنه غير كافٍ، فالجمهور العام متعطش لفهم معارف القرآن الكريم، وليس مجرد الاستماع إلى التلاوة فقط، لذا إذا استطعنا استخراج الفوائد التربوية الجميلة من القرآن وتقديمها للناس بلغة العصر، فسيكون ذلك بالغ الأثر والفائدة.

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha